ما لا تعرفه عن أثر التصميم الجيد على الرسالة التسويقية!

تتلخص فكرة خلق المواد التسويقية بالوصول إلى قلب وعقل الجمهور وتشجيعهم على اتخاذ إجراء معين، كشراء سلعة، أو الاستفادة من خدمة معينة، لكن ليس بالضرورة عند امتلاك رسالة تسويقية قوية وفعالة، أن تتمكن من شد انتباه جمهورك وكسبهم، والوصول إلى هدفك في تحويلهم إلى زبائن، إذ أن المواد التسويقية تحتاج إلى عناصر أخرى لتصبح أداة تسويقية ذات نجاح وأهمها التصميم الجيد.

حتى تتمكن الرسالة التسويقية من اختراق عقول الجمهور، هناك عدة أمور لابد من التصميم الجيد فعلها وهي:

اصطياد القارىء

التصاميم ذات القدرة الجيدة على الإقناع، تستطيع أن ترسم ذهن القارىء من البداية، إلى جانب ذلك، يجب أن تكون سهلة الفهم و مميزة بالشكل الذي يمكنها من جذب القارئ.

 

تركيز الرسالة التسويقية وترسيخها

التصاميم التي تتخذ شكل القالب بشكل جذاب لنقل رسالتك بشكل متكرر، تساهم في التركيز على رسالتك، هذا لا يعني تكرار نفس الجمل أو النصوص التسويقية، الرسالة التسويقية تحتاج إلى أن تتكرر بطرق مختلفة حتى ترسخ في ذهن الجمهور، لكنك تحتاج إلى رؤية واضحة لرسالتك التسويقية لتصل إلى جمهورك.

 

إضافة شيء غير متوقع

عناصر التصميم التي تستطيع استيقاف القارئ وجعله يفكر بما يرى أمامه، هذا يساعد القارئ في تجديد انتباهه و دفعه  لمعرفة المزيد، الأمر الذي يمكنه من التركيز بشكل أفضل على الرسالة التسويقية، لكن يجب على التصميم أن يستخدم بطريقة فعالة لإنجاح الأمر.

 

ربط المزايا بالعواطف

التصميم الجيد يمكن الجمهور من الارتباط العاطفي بالخدمة أو السلعة التسويقية الخاصة بك، الألون، الصور، أسلوب الطباعة، جميعها تخلق بيئة للجمهور تمكنهم من فهم الرسالة التسويقية بصورة أسرع، وفهمهم لطبيعة الاحتياجات التي سوف يقومون بطلبها.

 

دفع القارئ لاتخاذ إجراء

الفكرة الاساسية التي تدور حولها العملية التسويقية هي دفع القارئ لاتخاذ فعل معين ، قد يباشر القارىء برفع سماعة الهاتف،أو زيارة الموقع الإلكتروني، أو الحضور إلى حدث معين. لكن تسليط الضوء على الإجراء فحسب ليس كافيا، يجب أن تحتوي الرسالة التسويقية على عناصر تركز على النهوض بالقارئ نحو التفكير باتخاذ القرار الذي يخدم العملية التسويقية، و توظيف حواسه وعواطفه في هذا القرار، دون الحاجة إلى استخدام النص الكلامي المباشر.