هل تبحث عن مصمم شعارات بالرياض؟

نتساءل في بعض الأحيان عندما نتابع تلك العلامات التجارية العريقة، هذه الشركات وصلت بجمهورها إلى مرحلة الثقة والحب والإنتماء لعلامتها التجارية ولكن كيف وصلت لذلك؟

في الرياض مثلاً، آلاف المؤسسات والشركات التي تعمل في مجالات متعددة، وبالتأكيد لكل منها شعار وهوية تجارية منفصلة عن الأخرى، فهل تقوم المؤسسة بالاستعانة بمصمم شعارات يعمل في طاقم الشركة، أم أنها تستعين بـ مصمم شعارات بالرياض بشكل عام!

مع حجم التنافس الكبير الذي تشهده الشركات في الوقت الراهن، تجتهد الشركات في تطوير منتجاتها وطرق الترويج التي تستخدمها لأجل تحقيق أكبر مكاسب ممكنة، وهنا يأتي دور تصميم الهوية وقدرة العلامة التجارية على عكس الميزات التنافسية بطرق قوية ومؤثرة. ولذلك فقد برزت خدمات تصميم شعارات بالرياض بشكل ملفت في الآونة الأخيرة.

إن مهمة تصميم الشعار تحتاج إلى قدر كافي من الخبرة والفهم، لكي تستطيع إدارة المفاهيم بطريقة ذكية، وتستخدم من خلالها الدلالات الصحيحة التي تدعم فكرة الشعار. تتنافس الشركات عموما على أن تكون صاحبة التصميم والعرض البصري الأفضل، بمختلف القطاعات وعلى كل المستويات. وبالمثال يتضح المقال، فحينما تذهب للتسوق من أحد مراكز التسوق الكبيرة، تقف بشكل واضح أمام حالة تنوع وتنافس قوية.

فعلى سبيل المثال إذا كنت كنت تخطط لشراء الأرز البسمتي، فأنت ستكون أحد صنفين من المشترين وهما:

  • أنك ستبحث عن علامة تجارية قد سبق لك أن جربتها أو جربت أحد منتجاتها وكنت راضي عن جودتها بالشكل المطلوب.
  • أنك تحتاج إلى البحث عن علامة تجارية جديدة.

إذا كنت من النوع الثاني، وقتها ستبدأ المنافسة الحقيقية للشركات، وستختار أنت كمشتري الصنف الذي يلبي حاجتك من الجودة (التي تظهر عموماً في التصميم) والمحتوى (والتي ستكون بلد المنشأ مثلاً أو قيمة غذائية معينة يحتوي الأرز) والسعر.

بنفس هذا القدر من التنافس الشديد، تتنافس الشركات في اختيار مصمم شعارات يستطيع فهم سلوك الزبائن واختيار الرسائل الصحيحة التي يجب أن يبرزها في التصميم. مثلاً فإن الشركات والمؤسسات في الرياض، تتنافس في البحث عن خدمة تصميم شعارات بالرياض وعن مصمم شعارات سعودي بالذات، لمهام التصميم التي تتطلب فهم لطبيعة المستهلك السعودي أو الزبون السعودي بطريقة خاصة.

لا أحد ينكر بأن فهم سلوك الزبائن وفي تحديدهم أصلاً، هو أمر مهم في تحديد الإستراتيجيات والخطوط العريضة للعمل. ولا أحد ينكر أيضاً بأن اختيار مصمم بالرياض أو في أي مدينة أخرى ليس بالأمر السهل. إن التصميم الناجح هو الذي يستطيع إيصال الرسالة التي يفهمها العميل وتعالج حاجته في المنتج بطريقة مميزة، وأستطيع مقارنة هذا الأمر بالقناة، فجدار القناة هي ما يمثله التصميم، وما تنقله القناة من محتوى هي ما تمثل الرسائل التسويقية. جودة القناة تساهم في استمرار نقل المحتوى بطريقة فعالة دون أي تسريب يضيع المحتوى، وجودة المحتوى تؤثر على المستهلك وتحدد قراره في الشراء.

التصميم القوي لا يعني أنه تصميم ناجح. المحتوى مهم لتحقيق خطة استهداف فعالة. -محمد قديح-

وخلاصة القول، فإن تصميم الشعارات الناجحة، ترتبط بقدرة هذه الشعارات على أن تعكس الخطط والقيم التي تسعى الشركات إلى تحقيقها ضمن استراتيجية محتوى مؤثر ويفهمه الزبون المستهدف.